يمر عيد ميلاد فعيد زواج فعيد الحب وكل أعياد الحب..
وكأن شيا لم يكن بل كأن حبا لم يوجد من الأساس.
تستعير الزوجة في مخيلتها التي توشك على النضوب
صورة حالمة لزوج يفاجئها بهدية ملفوفة بورق هدايا مغري
أوباقة ورد يخفيها وراء ظهرة،
لكن الهدية تظل حبيسة المخيلة.........أسيرة الأمنية.
لماذا تكاد تكون ثقافة التهادي بين الأزواج غائبة تماما؟
أين الخطأ أن يتذكر الزوج رفيقة دربة بهدية ،بمناسبةأو من دون منأسبة؟
أهي ((خطيئة ))أن تهدي شريك العمر شيا ، رمزيا كان أم ماديا،تقول من خلالة :أحبك ومازلت أحبك؟
هل الجهل بثقافة تبادل الهدايا بين الأزواج مرتبطة بظروف العيش الصعبة ؟
أم لعلة موروث أجتماعي؟أم هو مجرد لامبالاة ؟أم تراه..ماذا؟
الهدايا الزوجات ينتظرونها والأزواج ((((((يطنشون)))))))))
تقول يهديني زوجي أروع الهدايا أيام الخطبة ومنذ تزوجنا لم تخطر أي مناسبة على بالة...
ليذكرني بالايام التي مضت!
وتقول تكفيني وردة تجعلني أحس بأنني أمتلك الدنيا!
ويقول:حين أقدم الى زوجتي هدية أضمن الاحوال بيننا ستكون هادئة مدة شهر على الأقل
وأن زوجتي ستتغاضى عن الكثير من الأخطاء والمشكلات الصغيرة!
ماسبب ويطنشوووووووووووووووووون ؟؟؟؟؟؟؟
حبة رمان